إعجاز القرآن الكريم فى مجال الأعداد

هناك ارتباط وثيق بين -بعض-الألفاظ والكلمات القرآنية وبين الظاهرة أو المصطلح الذى وردت عنه فكلمة
يوم -مفردة - وردت بالقرآن كله بعدد 365 مرة ؛وبهذا فإن إحصاء اعداد الوصف (والكلمة)بالقرآن الكريم
تقابله حقيقة وجودها بالواقع الفلكى ؛فعدد أيام السنة يساوى هذا العدد أما كلمة شهر -مفردة- فلقد ظهرت فى القرآن الكريم
كله 12 مرة وهذا يقابل تماما عدد الشهور فى السنة بالدنيا كلها وسبحان المولى الذى قال
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا"
وكلمة أجاج وردت مرتين وهو نفس عدد ظهور كلمة عذب
والعجيب أن الكلمتين متناظرتان تماما فى أمر واحد ,.
وبنفس الأعجاز وردت كلمتا أشرقت وغربت مرة واحدة لكل منهما .
وكذلك كلمة شرقية وردت مرة واحدة وكذلك كلمة غربية .


=كلمة رجل-مفردة- ذكرت 24 مرة فى القرآن الكريم وهو نفس عدد ورود كلمة امرأة -مفردة-بالقرآن الكريم
=كلمة أخ وردت بنفس عدد ذكر كلمة أخت -المتناظرة والمتقابلة لها فلقد ذكرتا 4 مرات
=ورد ذكر الدنيا 115 مرة وكذلك الآخرة .
=وردت جهنم 77 مرة وهو نفس عدد ورود كلمة جنات ومشتقاتها .
كلمة الإيمان وردت 17 مرة وهو نفس عدد ذكر كلمة الكفر .
وردت كلمة الحياة ومشتقاتها بعدد 145 مرة ويقابله الموت بمشتقاته بنفس العدد.
وختاما فهذا غيض من فيض إعجاز القرآن الكريم العددى .
وعلينا لكى ندرك قيمة هذا الإعجاز أن نذكر ان القرآن الكريم نزل على رسول أمى وفى عصر
لم يوجد به حاسب آلى أو كمبيوتر عددى لكى يحكم سياق الكلمات بإعجاز عددى أو تصويرها
بهذه الصورة المبهرة ولهذا تحدى الله الأنس والجن بقوله تعالى ::

"قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله"صدق الله العظيم